يعتبر "كتكت" الاسم الأشهر في الباطنية بسوق الكيف، وذلك بعدما ذاع صيته في الإتجار بالمواد المخدرة على نطاق واسع.
ويعد "محمد.ع" أو "كتكت" من أقدم وأشهر تجار الصنف في المنطقة قبل عدة سنوات من الآن، حيث دأب التاجر الأشهر في المنطقة على عقد صفقات ضخمة مع كبار أباطرة الصنف الدوليين خارج البلاد، ثم تهريب الشحنات وصولاً لمنطقة الباطنية.
ويتولى رجال "كتكت" بعد ذلك توزيع الصفقة على تجار التجزئة بالمنطقة، والذين يبعون المواد المخدرة على الشباب والمدمنين، حيث كانت طوابير النازحين على الباطنية لشراء المخدرات تمتد عدة أمتار وسط حراسة من البلطجية والخارجين عن القانون.
وعلى مداخل ومخارج الباطنية كان الأمر أكثر حذراً، حيث يراقب رجال "كتكت" المشهد، لرصد أية محاولات لدخول المنطقة للمنطقة لتنبيه التجار بقدومهم، حتى يتمكنوا من الافلات وعدم ضبط أحداً منهم.
ولسوء حظ "كتكت" حدث تعديل وزراي وجاء اللواء المخضرم أحمد رشدي وزيراً للداخلية وقتها، والذي نجح في القضاء على أباطرة المخدرات بالباطنية، لتنهار امبراطورية "كتكت" ورجاله.
وينشر "انفراد" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرما، شغلوا الرأي العام بالجرائم التي ارتكبوها حتى سقطوا في قبضة العدالة، تأكيداً على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من عتادة الإجرام.