جنون حماتي دفعها بتكسير أثاث منزلى على جسدى ورأسى ،لتلقنني علقه موت نقلت بعدها للمستشفى بين الحياة والموت،بعد إنفاقى جزء من راتبي على شراء مستحضرات التجميل"..بتلك الكلمات عبرت "نورهان.س.أ"، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر،والتى تطلب فيها الطلاق للضرر.
وقالت نورهان، زوجي معدوم الشخصية،تتحكم فيه والدته الجبارة ،فكانت تعنفني ليلا ونهارا تحت سمعه وبصره،مستغلة مكوثي بمنزل العائلة، ورغم محاولاتي لأقناع زوجي بترك المنزل والعيش بشكل مستقل،لم أنجح،لأعيش محرومة من أهلى.
وتابعت نورهان بعد تحريرها بلاغ،أمام قسم شرطة أكتوبر:"منذ زواجي وأنا أعامل والدته بما يرضى الله أتحمل تصرفاتها وصراخها فى دون أن أشتكى لزوجي، تحولت لخادمة ونصف راتبي يذهب لشراء هدايا لوالدته حتى ترضى عني، 8 شهور تيقظنى بالإهانة والسب ".
وتابعت:" لم يصل الأمر إلى هذا الحد فقط،بل أصبحت تسلبنى راتبي الشهرى ،ولا أستطيع أن أخذ منه مليم واحد،وتعطينى مصروفي وكأنى متسولة وزوجي لا يستطيع أن يرى حقيقتها بسبب غيابه عن المنزل".