الحموات.. الكلمة الأبرز التى تتردد على لسان رواد محاكم الأسرة من الأزواج والزوجات كسبب رئيسى للنزاعات بينهم ليجد منهم الخلع كوسيلة فضلى للهرب من جحيمه وأخريات تطرقن باب الطلاق، فيما يلجئ الرجال سلاح لأستخدام النشوز والطاعة كسلاح للاقتصاص من كيدهن .
هدى تشكو عنف حماتها
هدى الزوجة التى وقفت أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: تزوجت جارها ولأن الحياة صعبة، ارتضت العيش معه فى منزل أمه، لترى العذاب بسبب غيرتها ومعاملتها ونجلتيها وكأنها خادمة وعندما طالبت النجاة خوفا من أن تفتك بها حماتها قامت الدنيا واتهمها الجميع بالجحود .
وتضيف: بعد إتمام الزواج من يوم الدخلة واقتحمت خصوصيتى بطريقة منفره وتفاقمت حماقات حماتى لأجعل زوجى يكرهنى وعندما رزقنى الله بالحمل جن جنونها وكادت أن تسبب بإجهاضى أكثر من مرة.
وتكمل: تعدت على بالضرب وحكمت على بالخروج ليلا من منزلى بعد أن جردتنى من الملابس .
مختص: للهروب من الصدام مع حماتك تعلمى استمالة الزوج إلى جانبك وطلب فرصة لإدارة حياتكم
وفى ذات السياق قالت هند سعيد،المختصة بالعلاقات الزوجية، إن كثيرا من الزوجات يشكون من أن الحموات يعشقن إصابة زوجات الابن بالإحباط واتهامهن بهن غير قادرات على تأدية وشغل دورهن، بالإضافة لانتقاد كل تصرفات الزوجات، ومحأولة تحريض أبنائهن لإشعال فتيل الخلافات، والتدخل فى تربية أحفادهن.
وتضيف: الحل للقضاء على الخلافات مع الحموات، أن تصبحى أكثر استقلالاً عن والدة زوجها، والاعتماد على نفسك، واستمالة الزوج إلى جانبك بالخلافات ودفعه للتعاطف معك وإدراك الأمور على حقيقتها، والهروب من مواجهة والدته وتركها تحل مشكلتها مع نجلها.
وتؤكد:"من الضرورى مصارحة الزوج بشعورك تجاه والدته وتدخلها فى حياتكم،حتى يستطيع حل الموقف دون التسبب بإحراج لها أمامك،وطلب فرصة لإدارة حياتكم بطريقتكم الخاصة ،وعدم التدخل فى شئون حياتكما، بدلا من تحملك المزيد من الضغوط ،ومن ثم التأثير على حالتك النفسية والصحية.