استمعت محكمة القاهرة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى أقوال دفاع المتهم العاشر "محمد الضرى" بالقضية المعروفة إعلاميا بخلية "الرصد و الردع"، الذى أكد بأن المتهم مصاب بجنون العظمة، ما يجعل الشخص يشعر بقيمة منزلته، فيما رد المتهم من داخل القفص قائلا: "أنت فاكرنى مجنون ولا إيه"، وطالب الدفاع بعرضه على لجنة من الطب النفسى بمصلحة الطب الشرعى، لبيان الحالة الصحية ومدى سلامة قواه النفسية.
وأضاف الدفاع خلال مرافعته، أن موكله نظرا لمرضه، أراد أن ينفرد بدوره فى وقائع القضية بالكامل ليبرز نفسه وقيمته، وأراد أن يحقق دورا بطوليا، لدرجة دفعته للاعتراف بقتل "السادات" على الرغم من وقوعها قبل مولده.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال الـ21 متهمًا بينهم 8 محبوسين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، بالعمرانية، ما تسبب فى مقتل مواطن، فضلا عن تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، ومحاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.