كنت مجرما.. السجين الفصيح: تاجرت فى المخدرات عشان أتجوز ومش ناوى أرجع السجن

ليس كل من دخل السجن تحول لمجرم عتيق، هناك العديد سجناء سابقين استفادوا من تجاربهم المريرة بين جدران السجن، وعزموا على ألا يعودوا لهذا الطريق مرة أخرى، العديد من الإيجابيات التى تعلموها هؤلاء داخل السجن وصمموا على تنفيذها عقب خروجهم للدنيا من جديد. السجين الفصيح، هكذا لقبه زملائه بسبب فصاحته وقدرته على التحدث بأسلوب مهذب، وإصراره على الخروج من عباءة الماضى والظهور بشكل جديد كأنسان مفيد للمجتمع، فبسبب حالته المادية السيئة ورغبته فى الزواج لكبر سنه قرر الخوض والانخراط فى تجارة المخدرات، إلا أنه سقط سريعًا قبل تحقيق حلمه بتوفير مبالغ مالية كبيرة تمكنه من تكوين أسرة وبيت. "مش عايز أفتكر فترة سنين السجن، مرحلة وعدت عليا بحلوها ومرها ومش هعيد الماضى تانى، كل اللى اتحرمت منه هحققه دلوقتى بس المر هدى بالحلال، هشتغل وهتجوز وهخلف وأربى عيالى تربية صالحة عشان يطلعوا محترمين فى المجتمع"، بهذه الكلمات بدأ محمود السيد 47 سنة سجين سابق، مضيفا أنه وقت دخوله السجن أعتقد أن الدنيا انتهت بالنسبة له فى ذلك الوقت، موضحًا أنه اكتشف بعد فترة من دخوله السجن أن مدة عقوبته هى تجربة من الممكن أن يستفاد منها أكبر قدر على الرغم من صعوبتها ومرارتها، إلا أنه صمم وأصر على الصبر والتعلم من هذه التجربة التى الصعبة. وأضاف محمود، أنه تعلم من تجربة السجن العديد من الفوائد التى سيستخدمها فى حياته العملية، مضيفا أنه تعلم عددًا من المهن داخل السجن منها قيادة السيارات، تصليح وصيانة السيارات، موضحًا أن هذه الحرف أهلته أن يكون مؤهلاً لسوق العمل ويتمكن من فتح مشروع يكون مصدره عمله ورقه الذى يوفر به متطلبات حياته المعيشية. ووصف محمود، فترة سنين السجن بالمريرة التى خسر بسببها الكثير سواء من أهله وأصدقائه، موضحا أنه على الرغم من كل هذا إلا أنه أصر على أن يكون انسان صالح فى المجتمع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;