أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر بعد عامين من الزواج، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، بسبب تعرضها للعنف على يد أهل زوجها.
وقال "هيام.ف.س" فى دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: "عشت الذل فى بيت عائلة زوجى وتحكمات حماتى التى أجبرت زوجى على تركى فى يوم ولادتى بالمستشفى، ورفض دفع المصروفات عقابا لى على الاتصال بوالدتى للحضور".
وأضافت الزوجة فى جلسات تسوية المنازعات: "تزوجت زواجا تقليديا بعد أن بلغ سنى 35 عاما بسبب إجبار أهلى، انتقلت من الإسكندرية إلى القاهرة لأعيش برفقة أهل زوجى، وهناك بدأت المشاكل والمنازعات بسبب سفره الدائم وغيابه عنى طوال الوقت"
وأوضحت المدعية: "بعد الزواج بأسبوعين قرر زوجى أن يتركنى، لأعيش حياة بائسة مليئة بالعنف من قبل والدته، لتستغلنى فى خدمة المنزل بأكمله وتمنع من زيارة أهلى، بخلاف معاملتها وسبها الدائم لهم ورفض استقبالهم لتطردهم فى أحدى الزيارات ".
واستطردت هيام: "كنت أنتظر رجوعه من السفر حتى يرحمنى ولكنه كان يتخلى عنى ولم أجده بجوارى، حتى يوم والدتى تخلى عنى وتركنى بالمستشفى ورفض دفع المصروفات، بسبب اتصالى بوالدتى وحضورها، بناء على رغبة حمات ".
وتابعت:" أمتنع عن السؤال عن طفلته والإنفاق عليها، وتركنى معلقة 3 سنوات، واستولى على منقولاتى وحقوقى، وساومنى على حضانة الطفلة مقابل التنازل عن المؤخر".