أقامت مطلقة دعوى لإلزام زوجها بأداء نفقة العدة والمتعة،أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد تطليقها غيابيا، وتعرضها للعنف على يد أهل زوجها، وحرمانها من حقوقها الشرعية وتحريض زوجها على تطليقها، لتؤكد:" طوال 5سنوات أجبرت على تحمل جحيم العنف بمنزل عائلة زوجى، واستغلالهم غيابه وسفره للتحكم فى وحرمانى من التواصل مه أهلى وزيارتهم بحجة خوفهم على انتقالى من محافظة دون مرافق".
وأوضحت"سلمى.أ.م" أثناء جلسات تسوية المنازعات:"تعرض للعنف على يد حماتى وعندما تمرد وطلبت المعاملة الحسنة عاقبني أهل زوجى بتطليقى غيابيا ودون إرادتى بسبب سفرى للإسكندرية لعزاء نجل خالتى أثناء غياب زوجى، وخطف طفلى، وتوزيع صورى فى أوضاع خاصة ليبتزونى للتنازل عن حقوقى، واتهامى بالفجور ".
وأضافت المدعية :"كنت ضعيفة وخائفة وعرض نفسى وطفلى للخطر بالصبر على العيش برفقة زوجى 5 سنوات أتحمل إساءة أهله وتحكمهم فى حياتى لأعيش فى تعاسة تحت التهديد والإجبار خاضعة لابتزاهم ".
واستطردت: طردنى من منزلى، وأهله حاربونى م، ورفضوا تربيتى لطفلى وأخذوه منى غصبا وجعلونى أعيش فى عذاب حتى أسترد حضانته، وضغوط هائلة لإجبارى للرجوع لنجلهم المدمن على الضرب أو التنازل عن حقوقى.
وتابعت: حاول مطلقى استخدام سلاح الصور والفيديوهات التى بحوزته لتهديدي وسلبى حقوقى وسرقة طفلى ومساومتى عليه لتصبح حياتى مهددة بعد محاولته ثكب مادة حارقة على وجهى، مضيفة: "تعرض لإيذاء نفسي كاد أن يدفعنى للتفكير بالانتحار بسبب حرمانى من رؤية طفلى والتحدث معه".