أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وادعت وقوعها ضحية للضرب والتعذيب بسبب اعتراض زوجها على رفضها مساعدة شقيقاته فى عمل المنزل واستقبالها لأولادهن أثناء غيابهن بالعمل.
وأضافت الزوجة شاهندة.ص، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" شعرت وهو ينهال على ضربا، أننى وقعت فى سلخانة تعذيب، عقابا لى على رفضى التحول لخادمة، وعدم امتلاكى لوقت إضافى بسبب عملى".
وتابعت:" فوجئت بعد الزواج عند الغضب يعاقبنى مثل الجهلة، ويحرمنى من كل حقوقى ويطمع فى راتبى، فكنت أخشى التنفس بصحبته خوفا أن يبطش بى ".
وتضيف: صبرت كثيرا على مد يديه الطويلة منذ زواجنا بسبب طفلتى الصغيرة، ولكن لم أتصور أن يصل به الحال ويعاقبنى ويتهمنى بسرقته، ويضربنى بقدميه فى بطنى، وبيديه على رأسى ووجهى، حتى وقعت فى الأرض، ومكثت طول الليل أتعرض للتعذيب رغم رجائى له.
وتكمل: معظم أموالى بعد أن أصبحت زوجته يبددها على أهله، رغم أننى أعمل ساعات طويلة من أجل جمعها، وفى الأخير يحرمنى من حقوقى، ويتحايل بتزوير مستندات رسمية وسرقة منقولاتى ومنحها لأهله.