أقام الأب صلاح.ف.و، دعوى نفقة أقارب، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها إلزام نجله بالتكفل بنفقاته ومصروفاته العلاجية بعد إصابته بجلطة جعلته عاجز عن الحركة، وطرده من منزله.
ويقول الأب البالغ من العمر 67 عام:"أهل الخير والمعارف والجيران كانوا أرحم من أبنائي بعد أن ضيعت سنوات عمرى لأربيهم، ليطردونى من منزلى، وأقف وأسمع اتهامتهم السخيفة، وتوجههم إلى القضاء ليشهدوا بالزور فى حقي ليجردونى من حقى بالحياة".
وتابع صلاح أثناء جلسات نظر القضية:" ادعى ابني بأنى فاقد للاهلية وطلب الوصايه علي، بسبب تعرضى لأزمة قلبية تسببت بجلطة لى جعلتنى عاجز عن الحركة، رفضوا مساعدتى فى أصعب الأوقات التى كنت بحاجة لهم فيها وطردونى من منزلى وأصبحت أعيش على الصدقة".
وأضاف: "افترشت الشارع بعد أن كنت صاحب أموال ومحال تجارية، ليرد الأب عن اتهامه بالنسيان وعدم الأهلية:" عقلى يزن عقل أبنائى جميعا، ولكن الطمع والجشع أعماهم، لدرجة دفعت ابني بأن يجعل الأمن يمنعنى من دخول شركتى اللى أسستها بلحمى ودمى وعرق السنين، ونعتنى يامجنون أمام الموظفيين".