أقامت" مروة.ع.ن"، دعوى ضم حضانة، وادعت حرمانها من أطفالها الثلاثة، عقابا على تطليقها له بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتؤكد:" هربت من جحيم الحلافات الزوجية، والعنف الذى يطال جسدى النحيل بعد حياة قاربت على 8 سنوات متحملة الإيذاء، والحرمان بسبب حرص زوجى السابق وبخله، وإذا اعترض ينهال على بالضرب".
وأضافت الزوجة أثناء تسوية جلسات القضية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: "منذ بداية زواجى وأنا متحملة القهر والظلم بسبب رفض أهلى تطليقى، لأعتاد على هجر منزلى بسبب أمتناع والد أبنائى عن الإنفاق، وعدم وجود طعام أو شراب، ليتكفل والدى لسنوات بمصروفاتنا" .
وتتابع: "كنت قليلة الحيلة لا أستطيع أن أرفع بطشه وعقابه من على أولادى خوفا من تهديداته التى وصلت أكثر من مرة لتهدينا بالقتل، لأقرر الطلاق وأقيم دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وحصلت بعد شهور على حكم بعد تقديم لتقارير المستشفى التى تثبت تشويه جسدى".
وتضيف: " 5 سنوات بعد الطلاق متحملة تربية أبنائى، دون أن يسأل عليهم، أو يمنحهم نفقات، وتزوج وعاش حياته، وعندما طالبت أنا بحقى فى الزواج وتم كتب كتابى من زوج محترم قرر لى ذراعى وخطف أطفالى وحرمنى منهم، ليجبرنى على عدم إكمال زيجتى"
وتؤكد: "بسبب عنف زوجه أبيهم، حاول نجلى الأكبر إشعال النيران فى جسده، واستمرت حالته النفسية من سيئ إلى أسوء، وبدأت أرى مستقبل أبنى يضيع فأصبح سلوكه العدوانى يقوده الى نفس سلوك أطفال الشوارع والغياب عن المنزل بأيام وأنا قليلة الحيلة"