أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد زوجها، لتؤكد: "لم أبخل عليه بشىء فأعطيته كل ما أملك، اقترضت لأجله، ساعدته فى زواج أخوته وتكملة تعليمهم، ولكنه غدر بى وسرق أولادى، بعد أن استنفذ كل ما أملك، والآن أعيش معاناة ومأساة بعد أن حرمنى منهم لمدة سنة".
وأصافت مريم.ا.ع، أثناء انتظارها تطبيق الحكم القضائى الذى صدر لها باسترداد حاضنة ابنيها وانتظارها الفصل فى دعوى الطلاق التى أقامتها:" وقعت فى حبه بعد معاملته المميزة لى واستمررنا 5 سنوات، قضينا فيها أجمل أيام حياتنا وأنفقت عليه كل ما أملك، وفجأة بدأ فى خيانتى، وإقامة علاقات مخله وفض أن يعمل، واعتدى على بالضرب، وطلب منى العمل والإنفاق عليه".
وأكملت :" أصبح شخص مادى لا يهمه سوى الحصول على المال، فكان يبتزنى بشتى الطرق، فاضطر إلى اللجوء لأسرتى لاستدين منها، حيث كان يجعلنى أرسل كل شهر مبلغ ماديا لعائلته".
واستطردت: "تحول إلى شخص عصبى دائم التذمر ورفص أن يتحمل أى مسئولية، فكنت أعمل صباحاً ومساء، لأقضى باقى احتياجات المنزل والأطفال بعد ذلك، فكنت فى دوامة لا يعلمها إلا الله، فالضغوط على من كل جانب وزادها زوجى بتعديه على ابنى الصغيرين بالضرب ".
واستطردت: فى إحدى الأيام تفاجأت عندما رجعت البيت، ولم أجده والأولاد، فكانت الصدمة، فزوجى سرق أطفالى وهرب، وتزوج بامرأة أخرى.