أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد: "زوجى رغم أنه رجل متعلم حاصل على الدكتوراه ويعمل فى وظيفة محترمة، إلا أنه تحول فجأة لمريض بالدجل والشعوذة وأصبح مضطرب نفسيا".
وتضيف الزوجة "منى.م"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عشت 8 سنوات برفقة زوجى، أنجبت 3 أطفال، ولكنه تحول بعد كل تلك السنوات وأصبح يعنفنى ليلا ونهارا، ويعانى من إغماءات متكررة وبعرضه على جميع الأطباء لم يجدوا سبب أو حل للمشكلة، لتدهور حالته ويصبح لا ينام إلا بالمهدئات ويدعى رؤيته لأشياء غريبة، مما دفع والدته لعرضه على طبيب نفسى، وعندما فشلت ذهبت به إلى أحد الدجالين".
وتضيف: "أثار الرعبوالفزع قلبى، وأصبحت خائفة منه بسبب سلوكه الغريب وتعلقه بالذهاب للمشعوذين والنصابين، بدد أموالنا وباع سيارته وقطعة أرض أملكها على تلك الهلاوس، ولحس عقله وأستمر فى هذا التدهور ليرتكب أفعال مثيرة للغثيان وتحول لمدمن لتلك الخرافات، عندما قمت برفض هذه الحياة وتركته هددنىواعتدى على بالضرب، وتوعدنى بمعاقبتى".