قررت نيابة مصر القديمة، حبس المتهمة بخطف طفل من مسشتفى قصر العينيى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت إخلاء سبيل زوجها بعد التأكد من عدم اشتراكه فى الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة كانت تتردد على مستشفى القصر العينى، وكانت ترغب فى سرقة طفل رضيع من أسرته.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة خططت لجريمتها بعدما لاحظت سيدة مسنة تحمل طفل رضيع، وتعرفت عليها وظلت تتحرك معها وفق ما سجلته كاميرات المراقبة فى المستشفى، ولم تتوقف عند هذا الحد وخرجت معها إلى خارج المستشفى أيضا من أجل شراء الملابس الجديدة للطفل، حتى تطمئن إليها جدة الطفل بشكل كامل، وهو ما تحقق بالفعل حتى سرقت الطفل، وبدأت جهود رجال الشرطة فى تفريغ كاميرات المراقبة بشكل كامل حتى تم تحديد هوية هذه السيدة والتوصل إلى عنوان بيتها، عن طريق قسم المساعدات التكنولوجية بوزارة الداخلية.
وقال والد الطفل المختطف خلال التخقيقات، أنه خلال تواجده فى المستشفى يومى الاثنين والخميس المخصصين للولادة، لاحظ تواجد سيدة منتقبة مع أسرته، لافتا إلى أنهم أخبروه أن هذه السيدة متواجدة مع حالة فى العناية المركزة، وخلال انتظارها تتعاون معهم بشكل كامل وعقب ولادة زوجتى ظلت تتواصل معها وتسأل على ابنى.
وأضاف والد الطفل: "يوم الواقعة اتصلوا بيا الساعة الواحدة الظهر وسبت شغلى وروحت مستشفى القصر العينى.. ولما روحت المستشفى لقيت الشرطة كلها موجودة ورئيس مباحث مصر القديمة كان موجود بنفسه.. والداخلية كلها كانت موجودة معانا بصراحة".
وكشفت جدة الطفل عن ما حدث خلال عملية السرقة، موضحة أنها تركت الطفل مع هذه المتهمة وذهبت من أجل إحضار "رضعة" له، وأحضرت أيضا كوب من الشاى وعقب تناول الشاى لم تشعر بنفسها، لتجد أن هذه السيدة قد سرقت حفيدها الرضيع.
وقالت المتهمة أنها قررت سرقة الطفل بسبب خوفها من الطلاق حيث تزوج عليها زوجها ولذلك قررت اختطاف هذا الطفل من أسرته عقب الذهاب إلى مستشفى القصر العينى، وفيما قال زوج المتهمة أنها أخبرته بحملها وأنها تتابع حالة الحمل فى مستشفى القصر العينى حتى فوجئت بها تتصلى بى وتخبرنى بأنها ولدت قبل الموعد الذى أخبرتنى به، متابعا ذهبنا إلى مكتب الصحة من اجل استخراج شهادة ميلاد إلى الطفل، ولم أكن أعرف أنه ليس ابنى وأنها قد سرقته.