العديد من المفاجآت أظهرها أحراز محاكمة 16 متهما بقضية "جبهة النصرة" الإرهابية، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى.
وفضت المحكمة حرز عبارة عن مظروف بداخلة جواز سفر، خاص بالمتهم الرابع محمد أحمد عباس، وبه تأشيرات سفر لدول تركيا وقطر، صورة لرجل دين مسيحى بجوار الداعية السلفى ياسر برهامى، مرفقًا وعليها عبارة "إذا وجدت النصارى واليهود يمدحون مسلمًا فاعلم أنه باطل"، وعلم أسود، مُدون عليه عبارة التوحيد، أسفله كلمة الخلافة.
وعرضت المحكمة صور لما يعرف بـ"كتائب الذئاب المنفردة، قسم الإعلام، وضمتالأحرازصورة لحازم صلاح أبو إسماعيل عليها عبارة "حازم قلب الأسد"، وصورة لمركبة شرطة تحترق، وصور لعدد من الملثمين يحملون شعارات داعش.
وشملت الإحرازصور لأيمن الظواهرى، فيديوهات للقيادى الجهادى بأفغانستان عبد الله عزام يتحدث عن الجهاد، وشارة رابعة، ومقاطع فيديو تحمل عنوان، "مجموعة الحماية العسكرية" تضمنمقاطع تدريبية عن القنص، وتعريف بأجزاء بندقية القناصة.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، فى القضية تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.