أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أدعت فيها استحالة العشرة بينها، وزوجها، وخشيتها ألا تقيم حدود الله، بسبب تطليق زوجها لها طلقة بائنة، ورفضه إثبات ذلك فى الأوراق الرسمية، لمنعها من الحصول على حقوقها الشرعية.
وأوضحت"زينب.ف.أ"، أثناء وجودها بمحكمة الأسرة، طالبة تمكينها من حقوقها الشرعية :" أنا أسوء السيدات حظا، فلم يكتفى زوجى، بتعنيفي طوال سنوات زواجى، والتعدى على بالإهانة، والتسبب لى بعاهة بعد أن أنهال على ضربا، بل زاد فى جنونه، وطلقنى ورفض إثبات ذلك بناء على تعليمات حماتى التى داومت على تحريضه ضدى وطفليه، لتتسبب فى تدمير حياتنا معه، وعندما اعترضت، وطلبت التدخل من أقاربه عنفونى، وقرروا أن ينتقموا منى بدفعى للجنون".
وأضافت :" قضيت فترة زواجى أتعرض للحرمان من الطعام، والضرب والإهانة على يد حماتى، بسبب كراهيتها لى ورغبتها فى دفع نجلها لتركى وإجبارى على العمل كخادمة لدى نجلتها".
وتكمل الزوجة: 8 سنوات معلقة وزوجى يرفض إثبات تطليقى، مما دفعنى لتحويل دعوى إثبات الطلاق إلى الطلاق للضرر، بعد إلقائه اليمين على للمرة الثالثة بشكل شفهى أمام أقاربه والجيران، وطرده لى من مسكن الزوجية".
وتتابع الزوجة: "تزوج، وتركنى دون مصروفات بالشارع، وبرفقة طفلين دون أن يمد لى شخص المساعدة، حتى أهلى رفضوا مساعدتى، وطالبونى بالبحث عن وظيفة لأنهم لن يتحملوا مصروفات الأطفال" .