أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالتجمع، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما وخشيتها ألا تقيم حدود الله، لتؤكد أن سبب خلافها مع زوجها لكونه ميسور الحال، لتعانى معه طوال 6 أشهر بعد أن اعتاد معايرتها بما يقدمه لها، وسبها أكثر من مرة، وارتكابه أعمال مخلة.
وتتابع الزوجة "نورا.ص"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، "تزوجت رجلا ميسور الحال عن طريق التعارف العائلى بشكل تقليدى خلال مدة قصيرة، واكتشفت بعد الزواج أنه مغرور، يتباهى بالأموال التى يمتلكها، وينفقها على المحرمات ويرتكب أعمال مخلة مع سيدات، ويواجهنى بكل بجاحة بأننى متخلفة بسبب اعتراضى على أسلوب حياته".
وأكدت "تدهورت علاقتنا الزوجية، وأصبحنا نعيش فى تناحر وخلافات بشكل مستمر وعلى أتفه الأسباب بسبب تصيده الأخطاء لى، ليزداد فى ما يرتكبه من جرائم مع السيدات، لتسوء حالتى النفسية وأصبت بصدمة وهربت من منزله وطلبت الطلاق، لكنه رفض التطليق وساومنى، وأصبحت أنا معلقة وتعرضت للإهانة".
وتابعت "واجهنى أهله باللوم ومطالبتى بأن أحكم عقلى وأحافظ على منزل، وحاصرونى بالاتهامات الأخلاقية لينتقموا منى وسلبونى كل حقوقى، وعندما اعترضت ووقفت فى وجههم، هددنى زوجى بمعاقبتى بثكب "مياه نار" على وجهى لتشويهى".