أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أدعت فيها استحاله العشرة، وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، وبررت ذلك بتعرضها للعنف علي يد زوجها، وقيامه بسرقة وتبديد أموالها، والتخطيط للزج بها بالسجن برفقة زوجته بعد محاولتهم اتهامها بالزنا.
وأوضحت "زهرة.م.أ"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" 15سنة تحملت فيها عقاب زوجي لى، بسبب عقمي، لأضطر مجبرة على تزويجه من مالى الخاص، وعشت سنوات خادمة له ولضرتى وأم لأولادهما، لم أقصر يوما، ووضعت كل ممتلكاتى بين أيديهم، وفي الأخر وقعت ضحية لشرهم ومحاولتهم التخلص مني".
وأشارت الزوجة فى دعواها: "أحببته وضحيت من أجله بدارستى الجامعية، وأموالى، ولكن بعد زواجه تغير، لأعيش تعيسه، ويذهب جمالى وصحتى من كثرة العنف الذى رأيته برفقته".
وتابعت : "كنت أعمل طوال سنوات زواجى، وأنفق على أسرته وأرعى أولاده، وتحول زوجي لشخص أناني لا يفكر سوى فى نفسه ورغباته، ولا يشغل باله إلا بإسعاد نفسه، لا يتحمل مسئولية، ويعنفنى وينهال على ضربا".
واستطردت: طردنى من منزلى وتركنى معلقة، أفقدنى عقلى وكسرنى، ورفض منحي حقوقي، واتهمني بشهود زور، وإدعاءات كيديه بسوء الخلق، ولكن الله أنقذنى من يديه وكشف مخططه وزوجته.