أقامت شابة عشرينية، دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها إجبارها على الزواج وهي قاصر من مطلق يكبرها بـ 20 عام، حتى تسدد ثمن تربيتها لولداها وفقا لوصفها، لتؤكد :" عشت أتعس 4 سنوات برفقته، تحملت العنف الجسدي، وتدهور حالتى النفسية، بعد أن اعتاد على أهانتي وضربي، وجعلى أذوق الذل على يديه عقابا لى على المبالغ التى يأخذها والدي منه ".
وأضافت "مروة.ع.ن"، أثناء تسوية جلسات المنازعات الأسرية :" قرر والدها الاكتفاء بحصولها على الأعدادية بعد تطليقه لوالدتى، توفيرا للنفقات، ومنذ ذلك الوقت، وأنا أتعرض للذل والتعذيب، يتاجر بخطبتي، إلى زوجني من رجل مطلق لديه مسن، ولديه ثلاث زوجات سابقات، و7 أطفال، وعندما رفضت واجهني، بأنني يجب أن أسدد الدين الذى برقبتي وأسدد له ثمن تربيته لي، والنفقات التي اعتاد على دفعها لوالدتي".
وتابعت: فى منزل الزوجية كنت أعامل كخادمة ليس لى حقوق وعندما أتصدى للعنف والإساءة التى طالت جسدى من زوجى يصرخ بأنه دفع الثمن وله الحق فى أن يفعل بى ما يشاء .
وأكملت : عشت سنوات في جحيم الحياة برفقة ذلك العجوز، أنجبت طفل ورث معاناتي، فكان يصل لدرجة الموت ويرفض والده أن يدفع جنيه واحد لعلاجه، فأصبحت لا أجد من يساعدنى على دفع مصروفاته، بعد ما تنصل زوجي من المسئولية، ومل من تسول والدي، وطردني بعدها خارج منزله، وتركني معلقه.
وتتابع:" جبروت والدي دفعه للذهاب لزوجي، ومساومته علي دفعي للتنازل عن حقوقى، بجانب إيصالات أمانة أوقعه لزوجي، في مقابل حصوله علي مبلغ مالي منه".