أقام طبيب دعوى، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالب فيها مطلقته بتمكينه من رؤية أطفاله الثلاثة "مريم وحسن وإياد "، البالغين من العمر، 10و 8 و5 سنوات، ثلاث مرات أسبوعيا، بعد أن امتنعت منذ طلاقها عن تمكينه من رؤيتهما، وذلك لمدة تزيد عن عام دون مبرر، رغم مطالبته منها أكثر من مرة.
تفاصيل القضية، كانت بتوجه الطبيب " أحمد . ع " ، لطلب تمكينه من حقه فى ممارسة أبوته، وشدد على أنه يرسل نفقات شهرية حتى لا يحرم طفليه من التمتع بماله مثبتة بالأوراق والمستندات، ورغم ذلك رفض زوجته السابقة، التوصل لحل ودي، بناء على أوامر حماته، وأمتنعوا عن تمكينه حتى من سماع صوتهما بالهاتف.
وأكد الأب، أنه حاول توسيط كافة المعارف لحل هذه المشكلة ، ولكنهما رفضا وهدداه بحرمانه منهما للأبد، ونجحوا في تهريبهم ومغادرة البلاد مع شقيق طليقته.وشدد الأب على أنه من حقه رؤية أطفاله، ولا يحق للحاضنة منعه من ذلك، كون الصغيران فى حاجة إلى رعاية والدهما، ومن الظلم أن يتم حرمانه منهما حتى يستقيما نفسيا، وهو ما لا يتحقق إلا بالبقاء معهم أكبر قدر ممكن والمبيت معه ، مشيرا الى أن قطع صلة الرحم وحرمانه من أبنائه، وعدم تمكين الصغار من التواصل مع معه يوقع ظلما كبيرا لا يستقيم وأحكام الشرع والقانون، ولا يحقق مصلحة الأطفال، مشيرا إلى أن المشرع شرع الرؤية ولم يمنع الاستضافة، وتركها لتقدير القاضى الذى يضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.