أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على حياتها وطفلها بعد تعرضهم للضرب والتعذيب، لتؤكد: "تعرضت للتعنيف على يد زوجى، بعد إصابته بحالة نفسية إثر وفاة طفلتنا فى حادث سير".
وأضافت "سناء.ن.ا" ، أثناء جلسة تسوية المنازعات: "وقعت فى حب شريك شقيقى منذ أن كنت مراهقة، لأتزوجه بعمر18 عاما، وأنجبت منه طفلين، ولم أتصور يوما أن يؤذينى إلى أن شاء القدر وتوفت طفلتى، لأعيش فى عذاب أخر عامين من حياتى الزوجية، أنتظر الموت فى كل لحظة على يديه، بعد أن أصابه الجنون".
وتابعت الزوجة: "تحملت البعد عن أهلى ورؤيتهم فى المناسبات حتى أرضيه، ولكنه أصبح يعاقبنى على وفاة طفلتنا، أصبح يكرهنى ويعنفنى وجعل والدته وشقيقته يتعديان بالضرب على.
وأكدت الزوجة أن زوجها كان يربطها برفقة طفلها الأصغر، ويحرقها فى جسدها، وأنها لاذت بالفرار هربا من عنفه بعد أن هدد بقتلها، وحاول خطف الصغير وحرمانها منه.