أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها خشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد استحالة العشرة بينها وزوجها، إثر اكتشافها معاناته من عيب خلقى.
وأكدت الزوجة للمحكمة: "وقعت ضحية للتعذيب بسبب خداع زوجى وأهله لى، لقبول الزواج، ليعاقبنى بـ"علقة موت"، ويشعل النيران فى منقولاتى بعد 3 أيام من الزواج، لولا تدخل الجيران وإنقاذى من تحت يديه لكان قتلنى، كنت أشعر أننى فى سلخانة من كثرة التعذيب".
وتابعت مني.أ.ع فى شكواها، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تزوجت بشكل تقليدى من زوجى، وفوجئت بعد حفل الزفاف بمصارحتى من قبل أهله بحالته، وطلبوا منى عدم إثارة أى فضايح، وعندما اعترضت عاقبونى وحرمونى من كل حقوقى، وعلمت وقتها سبب زواجه منى، وخشيت على نفسى من عنفه وطلبت من أهلى نجدته، لأتعرض لمعاناة تفوق الاحتمال".
وتؤكد الزوجة: "كان يبطش بى، حتى الهاتف حرمنى من حمله لعدم التواصل مع أهلى، بخلاف تحكم والدته بى، لأعيش فى عذاب، فى ظل محاولات أهلي لتطليقى، وفسخ عقد الزواج".
وتضيف: صبرت كثيرا على مد يديه الطويلة، لم أتصور أن يصل به الحال ويعاقبنى بتشويه سمعتى، ويتهمنى بسرقته وضربه لي بقدميه فى بطنى وعلى رأسي ووجهى، وإشعاله بعدها النيران بمنقولاتى وتركنى وفر هاربا، مضيفة: "حرمت من حقوقى وتحايل بتزوير مستندات رسمية".