أقامت سيدة، دعوى نفقة أقارب، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها إلزام نجلها بالتكفل بنفقاتها ومصروفاتها العلاجية، بعد إصابته بعجز عن الحركة، واشتكت طردها من منزلها.
وتقول الأم هناء عبد الواحد، البالغة من العمر 68 عاما، إنه أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" بعد أن ضيعت سنوات عمرى لأربى أبنائي، طردونى من منزلى، ووقفت لأسمع اتهامتهم السخيفة، وتوجههم إلى القضاء ليشهدوا بالزور فى حقى ليجردونى من حقى بالحياة، فأهلالخير والمعارف والجيران كانوا أرحم منهم".
وتابعت:" ادعى ابنى بأننى فاقدة للاهلية وطلب الوصايه علي، بسبب تعرضى لأزمة وأصابتى بعجز عن الحركة، رفضوا مساعدتى فى أصعب الأوقات التى كنت بحاجة لهم فيها وطردونى من منزلى وأصبحت أعيش على الصدقة".
وأضافت: "افترشت الشارع بعد أن كنت صاحبة أموال ومحال تجارية، واتهمونى بالنسيان وعدم الأهلية رغم أن عقلى يزن عقل أبنائى جميعا، ولكن الطمع والجشع أعماهم، لدرجة دفعت ابنى بأن يجعل حارس العقار يمنعنى من دخول العقار اللى بنيته بعد وفاة زوجى بلحمى ودمى وعرق السنين، ونعتنى يامجنونة أمام السكان".