أقامت سيدة، دعوى ضم حضانة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تطليقها شفهيا، واستيلاء مطلقها على منقولاتها ومصوغاتها الذهبية، وطرده لها من منزلها ورفضه تسليمها ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف، وتعريضها للخطر وتعنيفها.
وتابعت كريمان.خ.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" عشت فى جحيم الحياة الزوجية، خرجت بإصابتي بعاهة من زواجي، وسلبت كافة ممتلكاتى، ليعاقبني زوجي بخطف طفلتي بعد تحصلى على حكم حبس ضده، لتخلفه على النفقة، بعد أن نجح بالتحايل بالشهود الزور للهروب من القضية، والزواج بشقتى".
وتابعت الأم:" أغلبت خلافاتنا بسبب رفضه رغبتي بتكملة تحضيري للدكتوراة، حتى يرضى والدته، ورفض كافة الحلول الودية والوسطاء، لتنتهي حياتي الزوجية معه بتطليقي شفهيا، ورفضه توثيقه بشكل رسمي، لأقف شهور فى المحكمة حتي نجحت باستخراج وثيقة تثبت موقفي الحالى ".
وتكمل:" تركني أموت على فراق ابنتى، وأنا أسمعها تنادي زوجته الجديدة بماما، وتتعرض للضرب على يديها، وأنا أقف مكتوفة الأيدي لا أستطيع أن أستردها، ويهددني بتفضيله الحبس على أن يدعني أراها عقابا لى".