أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعرضها للعنف والضرب على يد زوجها، واكتشافها تاريخ زوجها مع المرض النفسي، مؤكدة خشيتها على نفسها من العيش برفقته، بعد محاولته قطع لسانها بالسكين، بسبب اعتراضها على تصرفاته غير الطبيعية وطلبها الطلاق.
وأضافت الزوجة حنان.م.ن، أثناء جلسات تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة: "6 شهور فترة زواجى، وأنا أتعرض للتعذيب على يديه، لتبدأ معاناتى عندما توسط شقيقي لزواجى من صديقه، بعد أن أشاد بخلقه وتدينه، وكيف أنه لن يكلف أهلى جنيه واحد، فشقته لا ينقصها شىء وسنه مناسب، وفى خلال 3 شهور تمت الزيجة".
وتابعت: "صدمت بعد الزواج، فمنذ اليوم الأول، وهو يتصرف بشكل جنونى، وأعتاد أن يهيننى ويسبنى، ودائما ما كانت تنتهى لحظات غضبه بإصابات مبرحة بجسدى، أثر تعديه على بالضرب بالحزام أو السلك الكهربائى، وأحيانا كان يقيدنى بالحبال ويظل يوجه لى اللكمات بوجهى، لأكتشف بعد أسابيع إصابته بمرض نفسى".
وأكدت: "فى آخر خلاف بيننا، ضربنى زوجى بعد نشوب خلاف بسيط بيننا، وحاول قطع لسانى بالسكين عندما طليت الطلاق، والذهاب لمنزل أهلى، لأمكث فى الفراش شهور طويلة بين الحياة والموت، غائبة عن الوعى".