أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أدعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، مؤكدة: "منذ الأيام الأولى من الزواج تغيرت معاملة زوجى عن فترة الخطوبة، وظهر شخص أخر، سليط اللسان، طويل اليد، لا يحترم مستواى التعليمى ومركزى الوظيفى، ويعاملنى بمنتهى الجهل، وسب أهلى ".
وأضافت الزوجة مريم.ي.ن، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "اعتاد أن يطلع أصدقائه على كل تفاصيل حياتنا الخاصة، ليتحول إلى إنسان مسلوب الإرادة أمامهم، وكل ما يأمرونه به يفعله حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار علاقتنا".
وتابعت مريم: "كل مرة عندما أهدده بترك المنزل، كان يوعدنى بالتغير، وبعد فترة يعود إلى سابق عهده، ويتركنى وحيدة فى البيت ويسهر معهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، ومع ذلك تحملت، إلى أن قرر فجأة أن يبيع أثاث منزلى، الذى أشتريته من مالى ".
وأضافت الزوجة: "فى أخر مرة نشب بيننا خلاف، حررت محضر ضده بعد أن أصطحب أصدقائه إلى منزلنا ليتعدوا على بالضرب، والسب بسيل من الألفاظ النابية وسب أهلى فلم أتحمل، وتركت له المنزل، وحركت ضده دعوى تبديد منقولات زوجية بعد أن رفض أن يسلمنى إياهم، وصدر حكم بسجنه ستة أشهر وغرامة مالية".