أقامت سيدة دعوى حبس ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بمعاقبته بعد تخلفه عن دفع نفقات علاج طفله، وتركه بين الحياة والموت، رغم يسر حالته المادية، لتؤكد:" عندما علم زوجي إصابة طفلي بمرض طفلي بعد إنجابي له، تركني في المستشفي ورفض دفع مصروفات له، وطردني من منزلى وطلقني غيابيا، ومنعني من دخول شقتي منذ 6 شهور حتي الأن".
وأضافت زينب.م.ش، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تزوجت منذ 3 سنوات أجهضت خلالهم طفلين، بسبب عنف زوجي وتعديه علي بالضرب، دون أن أجد من يرفع عني الظلم، بعد رفض أهلي الطلاق خوفا من كلام العائلة والمعارف، ففي كل مرة أعود لهم وأنا غريقة في الدماء يجبروني للرجوع له".
وتابعت : " دخلت المستشفي عدة مرات في حالة حرجة، لتعديه علي بالضرب ،وعندما طلبت تحرير بلاغ ضده تعرض للتهديد علي يديه وأسرته وأسرتي".
وأكملت الزوجة: " عندما علمت بحملي تمنيت موت الطفل حتي لا يعيش مع أب مثله بخيل يتهرب من المسئولية، ولكن كتبت له الحياة وجاء للدنيا مصاب بالمرض ، ليتخلي زوجي عن ضميره ويتركنا ويهرب".
وأستطردت:" حاول أهلي التواصل معه لأعود له، فواجههم بالرفض، ومنعني من دخول المنزل لأخذ متعلقاتي الخاصة، وتهرب من دفع نفقة علاج الطفل، أو السؤال عنه منذ ما يزيد عن6 شهور، وطلقني غيابي".