وقفت "نور.م.أ" البالغة من العمر 30 سنة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بإلزام زوجها بأجر خادمة لطفليها، من زواجها الذى دام 3 سنوات، لتؤكد: "تزوجت منه بسبب حالته المادية ميسورة الحال، وامتلاكه العديد من الأعمال، التى تدر له مئات الآلاف، ولكنى اكتشفت بعد الزواج بخله، رغم أنه لا يتعب بالأموال التى يجنيها، ومعروف عنه النصب وتقاضى الرشاوى.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: زوجى يستطيع دفع نفقات طفليه، ولكنه مريض باكتناز الأموال والطمع، ويمتنع عن منحى حقوقى الشرعية، ويتحايل على القانون بالشهود الزور حتى يسقط حق الطفلين عقابًا لى على طلب الانفصال.
وتكمل: "حتى مصروفات بدل فرش وغطاء، والعلاج التى قضت بها المحكمة لصالحى أمتنع عن دفعها، وهددنى بالإيذاء وصرح بأنه يفضل الحبس خيرًا من أن يدفع مليم واحد لى".
وتابعت: نظرًا لارتفاع المعيشة أحاول توفير نفقات الطفلين بالعمل فى أكثر من وظيفة، ما دفعه لمحاولة ضم حضانة الصغار بعد اتهامى بالاهمال والتقصير فى رعايتهم، مضيفة: "أطالب بنفقة خادمة، لتساعدنى على رعاية الصغار أثناء غيابى عن المنزل، كما توجد خادمة لدى والدته".