أحال النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق مسئولة بوزارة التربية والتعليم، و16 طالبة، وموظف بشركة خاصة وآخر عاطل إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بتزوير نماذج إجابات امتحان الصف الأول الثانوى لطالبات القسم الأمريكى بمدرسة القدس مقابل مبلغ مالى.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، بأن المتهمة الأولى وهى من أرباب الوظائف العمومية اشتركت بطريقتى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الآخرين "حال كونهم ليسوا من ارباب الوظائف العمومية فى ارتكاب تزويرا فى محررات رسمية "نماذج إجابات امتحان الصف الأول الثانوي" بان اتفقت معهم وأمدتهم بالبيانات اللازم توافرها بالمحررات وعلى ذلك اثبت المتهمون أسماء مغايره لأسماهم بكراسات الإجابة وقد تمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
شهد مدير عام مدرسة ستارز للغات، بأنه قد صدر قرار وزارة التربية والتعليم بغلق القسم الأمريكى بمدرسة القدس، وعلى أثره صدر قرار إدارة البساتين ودار السلام التعليمية بتحويل طلبة القسم لأداء الامتحانات بالمدرسة، جهة عملها وحال أداء امتحانات طلبة الصف الأول الثانوى، ابلغها الشاهد الثانى كونه رئيس لجنة النظام والمراقبة بمدرسة ستارز بحضور أحد عشر شخصا لأداء الامتحان عوضا عن الطلبة الأصليين المقيدين بمدرسة القدس وعليه حررت مذكرة بالواقعة وأبلغت الإدارة التعليمية بالبساتين ودار السلام.
وشهد ناظر بمدرسة ستارز بانه وحال مباشرته لمهام عمله كرئيس لجنة النظام والمراقبة على الامتحانات بمدرسة ستارز على امتحانات الصف الأول الثانوى حضرثمانية عشر طالبا من مدرسة القدس لأداء الامتحان وووزعت عليهم كراسات الإجابة وحال مباشرتهم للامتحان تبين له أن المتهمين من الثانى إلى الأخير قد حضروا عوضا عن الطلبة الأصليين المقيدين لدى مدرسة القدس وأن جميعهم سطر بكراسات الإجابة اسماء الطلبةالأصليين.
وشهدت مدير التعليم الخاص بإدارة البساتين ودار السلام تشهد أنه عقب ابلاغ الشاهدين الأول والثانى لها بالواقعة توجهت إلى مدرسه ستارز وتقابلت مع المتهمين من الثانى إلى الأخيروالذين أبلغوها بان المتهمة الأولى هى من اتفقت معهم على القيام بذلك مقابل مبلغ مالى، وشهد عميد شرطة ووكيل إدارة مباحث الأموال العامة، بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى قيام المتهمة الأولى بالاتفاق مع باقى المتهمين على الحضور عوضا عن الطلبة المقيدين بمدرسة القدس بالصف الأول الثانوى لأداء الامتحان بمدرسة ستارز مقابل مبلغ مالى وعلى إثره امتثل المتهمون من الثانى إلى الأخير لذلك بعد أن امتدهم الأولى بأسماء الطلاب الحقيقين ودونوها بكراسات الإجابة إلا أن الشاهد الثانى قد استطاع كشف الواقعة.
كما ثبت بتقرير أبحاث التزييف والتزويران المتهمين من الثانى إلى الأخير هما الكاتبين بخط يدهم للأسماء المدونة بالإحدى عشر كراسة اجابه والمغايرة لأسمائهم الحقيقية.