أقام زوج دعوى تخفيض نفقة نجلتيه، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيه تعسره المادى وعدم استطاعته الإلتزام بدفع الأموال المطالب شهريا، وذلك بعد زواجه وإنجابه طفلين تؤام، لترد الأم على دعواه:" بأنه يمتنع عن نفقه طفلتيه لأنهم إناث وهو ما دفعه بتطليقى منذ البداية".
وتابعت الزوجة خلود.ع.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" عامين مضوا على تطليقي، لم يدفع والد طفلتى جنيه واحد لهم، رغم يسر حالته المادية، لدرجة دفعته لبيع شقتنا لوالدته حتى يحرمنى من منزل الحضانة، والاستقاله من عمله".
وقصت: " كانت حياتى هادئة مستقرة إلى أنجبت ابنتى الثانية، فبعدها انقلب حال زوجى كونه لا يرغب فى إنجاب الفتيات، ورغم محاولتى الصبر والتحمل طوال سنوات مع زوجى الجاهل مدعى التدين إلا أنه فاض بي، عندما جاء وقت دخولهم المدرسة ورفض دفع النفقات لهم".
وتتابع:" بعد أن تحايل بكل الطرق القانونية، ليستولى على حقوقى وطفلتيه، قرر أن يتهرب من أحكام الحبس بشهادة فقر، وطالب المحكمة بتخفيض النفقة ودفع نصف المبلغ للطفلتين".
يذكر أن المحكمة قضت برفض دعوى تخفيض نفقة الطفلتين، وذلك تأسيسا على أن إحياء الصغير إحياء لولده، ولابد للأب أن يؤدى نفقة حد الكفاية لهما".