أقام زوج دعوى نفى نسب، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات تزوير زوجته وتسجيلها طفلة عشقيها باسمه، مقدم شهادة الشهود، وصور وفيديوهات تجمعهم بأوضاع مخله.
وتابع الزوج "أيمن.ج.ط"، وهو يندب حظها التعيس أمام محكمة الأسرة، فى الدعوى الذى أقامها ليطالب بنفى نسب الطفل الذى أنجبته زوجته مؤخرا، وأدعت ثبوت أبوته له، خلافا للحقيقة والوقائع المثبتة بقسم شرطة أكتوبر:"انتهى زواجنا بعد مرور 6 سنوات، بسبب تصريحها بعدم حبها لى، ومرافقتها غيرى، وعندما لجئت لأهلها طالبونى بالصبر، لأكتشف بعدها بأيام استقبالها لعشيقها بالمنزل، وفقا لمحضر رسمى بشهادة حارس العقار".
وتابع الزوج حديثه: "أصابتنى حالة هستيرية من الغضب وتعديت عليها بالضرب، وتركتها وأبلغت الشرطة، وأتصلت بأهلها وذهبوا بها لمنزلهم، بعد خروجها برفقة عشيقها بكفالة مالية، ووكلت محامى وطالبته بإنهاء النزاع القضائى دون أن يزعجنى به، وسافرت لمتابعة عملى بالخارج، ولكنئ فوجئت بحملها وتسجيل زوجتى طفلة بعدها بشهور بأسمى، وإصرارها أنها من صلبى رغم أنها كانت تقيم علاقة غير شرعية برجل أخر".
وأكمل:" عندما سألتها لماذا لم تتصل بى وتعلمنى بحملها أكدت لى أنها كانت تخشى أن أتعرض لها وأن أتسبب لها بالاجهاض، ورفضت الخضوع لتحليل البصمة الوراثية، وعندما تأكدت أنه لا سبيل لها لإقناعى بالعدول عن قرارى أن الطفلة ليس من صلبى، حاولت تهديدى وابتزازى، وأجرت بلطجية للتعدى على وكادوا أن ينهوا حياتى".
وأكد الزوج:"كل ما أريده هو أجرائها تحليل البصمة الوراثية وأن تعاقب جزاء ما فعلته بعد تدميرها حياتى، وأن تتراجع عن تسجيلها طفلة ليس من صلبى على اسمى واسم عائلتى بعد أن دنست شرفى".