صرحت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر بدفن جثة طالب، توفى غرقًا بحمام سباحة خاص بأحدى الأندية، بمدينة 6 أكتوبر، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وتسلمت النيابة تقرير مفتش الصحة الذي وقع الكشف الطبي على المتوفى، وتبين من خلاله عدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة حدثت نتيجة اسفكسيا الغرق، ولا وجود لآثار عنف جنائي.
واستدعت النيابة مسؤلى النادى الرياضي، لسماع أقوالهم، والوقوف على وسائل الأمان المتبعة لتأمين حمام السباحة ورواده.
واتهمت أسرة الطفل مسئولى النادى، بالإهمال لعدم توفيرهم منقذ مهمته متابعة الأطفال ورواد حمام السباحة، وإنقاذهم حال تعرضهم للغرق، مطالبين باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاههم.
تلقى قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بحمام سباحة، خاص بنادى تابع لإحدى النقابات.
توصلت التحريات، إلى أن الضحية يدعى "محمد فتحى" طالب، يبلغ من العمر 16 سنة، أثناء تواجده بالنادى، والسباحة بالحمام الخاص بالنادى، تعرض للغرق، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، إلا أنه فارق الحياة، حرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.