"جنون حماتي دفعها لتكسير أثاث منزلى على جسدى ورأسى، لتلقنني علقة موت نقلت بعدها للمستشفى بين الحياة والموت، بعد أسبوعين من حفل الزفاف، بسبب امتناعي الذهاب لدعوتها لى على العشاء بسبب مرضى، ليكون عقابي بإلزامي للرجوع للعيش بشقتها بحكم طاعة وترك منزل الزوجية، وعندما رفضت الامتثال لزوجى قرر إقامة دعوى نشوز".. بتلك الكلمات بدأت الزوجة صفاء.خ.ال دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تطلب الطلاق للضرر من زوجها.
وتضيف الزوجة، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" زوجي معدوم الشخصية، تتحكم فيه والدته الجبارة، فكانت تعنفني ليلا ونهارا تحت سمعه وبصره، مستغلة مكوثي بمنزل العائلة، ورغم محاولاتي لإقناع زوجي للعيش بشكل مستقل، كما وعدني قبل الزواج لم أنجح، لأعيش محرومة من أهلى".
وتابعت:" لم يكن أمامي حل غير اللجوء لقسم الشرطة لتحرير بلاغ بعد نجاتي من حادث ضربي، بعد إصراره على اصطحابي للعيش فى منزلها وتحت رحمتها، لتؤكد:" طوال فترة الخطوبة وخلال 14 يوما الذى عشتهم مع زوجي، كنت أعاملها بما يرضى الله، وأتحمل تصرفاتها وصراخها فى دون أن أشتكى".
وتكمل:" شاركته فى دفع الأموال اللأزمة لحفل الزفاف، وخلال الخطوبة كان يستولى على نصف راتبي، ويذهب لشراء هدايا لوالدته بها حتى ترضى عنه".
وتؤكد:" كد أن أموت بين يديها وهى تعاقبني على مرضي والاعتذار عن العشاء، وعندما بادرت بالدفاع عن نفسى، قامت بتكسير أثاث المنزل كله على جسدى ورأسى ".