أقام مواطن دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها محاولتها التحايل على القانون لتزويج ابنتهما بعقد عرفى، رغم رفضه الزيجة بسبب سلوك العريس وسنه الذى يكبرها بـ18 عاما، ليؤكد: "ضيعت مستقبل ابنتى وحرمتها من إكمال تعليمها طمعا فى الأموال التى تكسبها من زيجته".
وأضاف "محمد.ا.ع" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عشت 20 عاما برفقة زوجتى، متحملا طمعها وسوء سلوكها، فكانت لا ترضى بما قسمه الله لنا، وبدت امرأة حادة الطباع وصعبة الإرضاء، وانفصلنا بشكل صورى دون طلاق بسبب ما بيننا من أولاد، بعد أن تحولت حياتنا لشجار مستمر، وأصبحت حياتنا جحيم".
واستطرد: "وصل جنونها إلى تزويرها فى أوراق رسمية، لتستغل ابنتى وتزوجها لمطلق يكبرها بسنوات طمعا فى أمواله بعقد عرفى، رغم رفضى لتلك الزيجة، بعد أن عاملتها كأنها قد تكون تجارة رابحة تجنى من ورائها مزيدا من الأموال"، مضيفا: "لا أعرف أى نوع من الأمهات هذه التى تتاجر بابنتها، وتبيعها لرجل من أجل ما يمتلكه من أرصدة فى البنوك وعقارات".
وأضاف: "زوجتى غير أمينة على حضانة أطفالى وابنتى الكبرى التى زوجتها، مما دفعنى إلى إثبات نشوزها، وأرفقت بملف الدعوى صورة من عقد زواجها العرفى من ذلك الرجل، بعد هرب زوجتى ولجوئها إلىّ لمساعدتها خوفا من تلك الزيجة".