انتقد المستشار محمد السعيد الشربينى، رئيس المحكمة التى تنظر محاكمة مرشد الإخوان محمد بديع و آخرين فى "أحداث الإسماعيلية"، عدم التزام أعضاء هيئة الدفاع بقرارات المحكمة بخصوص تحديد الجلسات المقرر سماع مرافعاتهم فيها، مؤكداً أن ذلك لا يتفق مع قيم العمل القضائى.
وأضاف القاضى للدفاع أن اتباع ذلك الأسلوب يظهر عدم الحرص على سرعة الفصل فى الدعوى، لافتاً إلى عدم معقولية أن يحضر المحامى صاحب الدور فى قرار المحكمة للترافع طالباً التأجيل، وبدأ لافتاً قيام المتهمين بتأييد القاضى فى حديثه مبدين رغبتهم فى سرعة الفصل .
وقال المتهم محمد عبد الخالق، من داخل قفص المحكمة: "المحاميين بيأجلوا بمزاجهم"، ليأمره القاضى بالجلوس، قائلاً "عيب"، والتمس المتهم "بليغ حمدى" أن تسمح المحكمة له بإجراء العملية الجراحية "ناصور شرجى" المقر إجرائها يوم الثلاثاء المقبل، دون تفويت ذلك عليه، ليطمأنه القاضى مؤكداً أنه بإمكانه إجراء الجراحة دون حضور الجلسة.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين .
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.