اختصمت سيدة والدة زوجها، بعد وفاته، لإلزامها بسداد نفقتها وأبنائها التى قضت بها المحكمة والبالغة 56 ألفًا، قيمة متجمد عن مدد سابقة بمحكمة الأسرة بإمبابة، لتؤكد: "زوجى تركنى معلقة طوال 7 سنوات، رفض الإنفاق علىَّ وعلى أطفاله، واستولى على منقولاتى وحقوقى الشرعية، ليتهرب من عشرات الأحكام القضائية ويرفض تنفيذها عقابًا على خدمة أولاد شقيقتى المصابة بالسرطان".
وأضافت "علياء.ال.ن"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: " تزوجته ولم أعبأ بسابقة زواجه وإنجابه لطفلة، لأقرر التكفل بتربيتها وعشت معه وأنجبت منه أطفالى الثلاثة، ولكنه بعد مرض شقيقتى ومساعدتى لها وأطفالها، ثار على واتهمنى وأسرته أننى شوهت صورتهم، ليطلقوا على لقب الخادمة، وبعدها أخذ يطلق على اتهامات أخلاقية تجمعنى وزوج شقيقتى".
وتتابع: تغاضيت عن ظروفه، وعشت سنوات برفقته رغم وعوده الزائفة، ولم أشك أنه ربما يتركنى كما ترك أم ابنته ليبحث عن امرأة أخرى، أدار ظهره لى ورحل بعد أن أفقدنى ثقتى بنفسى وهجرنى لسنوات، وبسببه عملت فى 3 وظائف لأوفر لهم نفقات ولو قليلة، بعد أن أسقطهم أبيهم من حساباته".
وأشارت الزوجة: "حاولت كثيرًا أن أذكره بأطفاله وحقوقهم دون جدوى، وبعد أن يئست منه لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة إلزامه بالإنفاق علينا وصدر حكم لصالحى، ليعاقبنى على مقاضاتى له، ويكمل مسلسل تنكيله بى ويتركنى معلقة 7 سنوات".
وتؤكد: "شاءت إرادة الله أن يتوفى زوجى، قبل تنفيذه حكم النفقة الذى صدر بإلزامه بسداد مبلغ 56 ألف جنيه، ليبدأ الصدام مع عائلته بعد رفضهم منحى حقوقى وميراثى الشرعى".