قضت محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، بإسقاط حق الحضانة عن أم بعد ثبوت تعريض طفليها للخطر، وتركهما ساعات طويلة بمفردهم بالمنزل، وثبوت إصابة طفلتها بحرق بسبب محاولة تحضير الطعام لها وشقيقها، وإقرار المحكمة بعدم أهليتها لرعاية الصغيرين بعدما أخلت بالشروط القانونية الواجب توافرها فى الحاضنة.
تعود تفاصيل الواقعة تقدم الزوج"محمد.ع.ح"،إلى محكمة الأسرة، وإقامتها دعوى قضائية طالب فيها بإسقاط حضانة مطلقته عن طفليه، مؤكدا أنها لا تصلح كحاضنة ترعى الصغيرة بسبب إهمالها وعدم رعايتها لأطفالها، ورفضها تدخل والدته لرعايتهم أثناء غيابها عن المنزل.
وأضاف الزوج العامل، أمام محكمة الأسرة أنه تزوج من زوجته م.ن.ال البالغة من العمر 35 عام، بسبب حظه اللعين الذى ساقه فى الوقوع فيها، وهو لا يدرى إنها بتلك السلوك، لتقوم بتعنيفه وضربه، والاقدام على خيانته، وفقا لمستندات تقدم بها، بخلاف علاقتها ببعض الخارجين على القانون.
وتابع "اكتشفت المصيبة بعد حملها فى الطفل الثاني، وحاولت توسيط أهلها لمساعدتى على إيجاد حل ودى خوفا على مصلحة الأطفال، وظننت إنها من الممكن أنها ستتغير وتعود عن أفعالها، ولكنى كنت مخطئ وعندها قررت الاتفاق على الطلاق وأخذت الطفلين لأرعائهم، مقابل حصولها على مبلغ مالى ومنقولاتها وكتبت تنازل عن حضانتها".
وأضاف، أن زوجته انتهت منه الأموال سريعا، وعادت تطالبه ببعض الأموال وعندما رفض وقررت أسترداد الأطفال من حضانتى لإبتزازى للدفع.
ويتابع الزوج، لم أكن أتخيل أن تصرفات طليقتى ستصل لذلك الحد، عندما تتخلت عن أمومتها، وقامت بخطف الأطفال من حضني، كيدا فى وتركتهم بمفردهم فى المنزل، وأحيانا فى فى أوكار الخارجين عن القانون.