أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها بعد فشلها فى إثبات تطليقه لها للمرة الثالثة، وادعت خشيتها ألا تقيم حدود الله، قائلة : "عايزنى أعيش معاه فى الحرام، بعد 6 سنوات من تحملى الإنفاق عليه، وطردى من منزل الزوجية أكثر من مرة، لأصبح ضحية من ضمن السيدات التى تزوجهم طمعا فى أموالهم".
وأضافت الزوجة "ليلى.ن.س" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية : " خدعت على يد رجل يحترف النصب، فأوهمنى أنه ميسور الحال ويمتلك شقة وعمل خاص به، وفى الحقيقة أنه عاطل، ومصدر دخله الأموال التى يتحصل عليها من زوجاته، فوظيفته الوحيدة أن ينهى على ممتلكاتهن، وبعدها يلقى بهن فى الشارع ويستبدلهن بأخرى لتستكمل مهمة الانفاق عليه ".
وتتابع : " بعد عامين ونصف انهى على أموالي، وبدأ فى تسليط عنفه ضدي، ليحاول أن يجبرنى على الاستدانة له، وأخذ قروض، وعندما كنت اعترض يستخدم طفلتى كسلاح لابتزازى وتهديدي، حتى أخضع لأوامره".
وتستكمل: "وصل به الجبروت بأن ضربنى بآلة حادة فى أماكن متفرقة بجسدى، علاوة على نهبه المبلغ الوحيد الذى كنت أدخره دون علمه حتى أحمى ابنتى من مد يديها، وطردنى من منزلى الذى أسسته بأموالى، واستولى عليه والمنقولات التى بداخله".
وتؤكد ليلى: "شوه سمعتى وتركنى معلقة، رغم ، طلاقه لى 3 مرات ورفضه توثيقه، وبعد مرور 4 سنوات ظهر من جديد بعد أن تحسنت أوضاعي، وأصر على إجبارى للعيش معه غصب، بعدما ابتزنى وهددنى بحرمانى من طفلتى، لينتقم منى لأنى رفض أن أعود اليه.