أقامت زوجة دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أدعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها، وطردها من منزل الزوجية برفقة طفليها التؤام، لتؤكد :"فشلت فى اثبات طلاقي للمرة الثالثة من زوج بعد حياة زوجية دامت 12 عام".
وأضافت الزوجة " مها.م.ن " أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بدعواه التى حملت رقم 2420 لسنة 2019 :"تعرفت عليه من خلال صديقتي بالعمل، وكان شاب ميسور الحال ويمتلك شركته الخاصة، ولديه الكثير من الصلات الهامة، بهرنى بذوقه ومظهره، ولم أصدق نفسى عندما صارحنى بحبه لى وطلب الزواج مني".
وتكمل:"تم الزفاف بعد 3 شهور فقط، وعشت برفقته فى الفيلا المملوكة لوالدته لرفضها انفصاله عنها، ومنذ الأيام الولى لزواجنا اكتشفت أخلاقة وتصرفاته الغريبة والمشينة، وأبتزازى حتى أقبل بالحياة برفقته، لأنجب منه طفلين تؤام، تنازلت عن كرامتي وسعادتي من أجل ضمان سعادتهم" ، مضيفة أن زوجها دائم التشاجر معى وضربها، ثم اكتشفت بعد عامين أنه تزوج على عرفي، وقررت ترك البيت، وعد بعد أن أخذ طفلى من حضني وهددني بحرمانى منهم، وكالعادة أضاع أهلى حقى بخوفهم من بطش عائلة زوجى وأعادونى اليه ".
وتؤكد:" عشت معه بعد أن قبلت مجبرة بعاداته السيئة، وإلقاء يمين الطلاق على دون حساب دون أن يثبتها فى الأوراق الرسمية، وهجره لى وحرمانى من حقوقى، وأنا أتحامل على وجعي مكثت فى منزله باعتبارى أم لطفليه، لكن هذا الأمر أزعج زوجى وأهله وفعلوا المستحيل لإخراجى منه وإقناعى بالتنازل عن حضانتهم، وسداد أمواله التى انفقها على طوال سنوات الزواج".