أقامت زوجة دعوى نفقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزام زوجها بدفع مصروفاتها العلاجية التى قدرت بـ 280 ألف، قامت بإنفاقها وفق مستندات رسمية لخضوعها لتدخل طبى عاجل، بعد إصابتها فى حادث وجلسات تأهيلية طوال 6 شهور للعلاج، بعدما امتنع عن أدائها رغم يسر حالته المادية.
وقالت الزوجة "حنين.ه م"، فى دعواها التى حملت رقم 584 لسنة 2019: "لم أتصور أن زوجى عندما يعلم بإصابتى بحادث سيتخلى عنى، ويرفض دفع مصروفاتى العلاجية، ويهجرنى بعد زواج دام 4 سنوات ونصف، لأجد نفسى فى الشارع بعد أن طردنى من المنزل، واستولى على كل منقولاتى ومصوغاتى الذهبية وصارحنى أنه لن ينفق على مليم، رغم أنه يمتلك الكثير من الأموال".
وتابعت: تعرض لعنفه طوال مدة زواجنا، والتعدى على فى كثير من المرات بالضرب المبرح، ولكنى صبرت تنفيذا لرغبة أهلى، وأن يتربى ابنى بين والديه، ويتمتع بحياة مستقرة، وبأموال أبيهم، ولكنه عندما علم أن جلسات علاجية ستكلفه ألاف الجنيهات، أصابه الجنون، ليقرر بعدها طردنا لتوفير المال وفوجئت بعدها بزواجه" .
وأكدت الزوجة أنها لجأت لمحكمة الأسرة لإجبار زوجها على دفع المصروفات العلاجية التى استدانت حتى توفرهم، بعد أن يئست من مساعدته بعد فشل توسيط أهله لحل المشاكل مع زوجها .