كشف رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية جريمة بشعه بدائرة قسم شرطة المنتزة ثالث بعد أن تم اكتشاف أثار آدمية داخل صندوق قمامة دفع ضباط المباحث للبحث والتحرى عن سر الأشلاء الأدمية الموجودة تبين بأنها لفتاه فى العقد الثالث من العمر مذبوحة ومقطع جسدها وبالتحريات أثبتت ان والدها هو من قام بهذه الجريمة للتخلص منها لسوء سلوكها .
البداية تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير أمن الإسكندرية، اخطار من مأمور قسم شرطة المنتزة ثالث، يفيد بورود بلاغ عامل النظافة بشارع مصطفي كامل بالعثور علي أجزاء آدمية لسيدة بصناديق القمامة أمام قاعة افراح بدائرة القسم.
علي الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف عبد الرؤوف، مدير المباحث الجنائة، وتكليف ضباط مباحث القسم، وبالانتقال والفحص تبين وجود رأس لفتاه وبها اثار ضرب وتعذيب.
وكشفت تحريات ضباط مباحث القسم، أن المتهم محمد محمد صبري، 50 سنة، نقاش زخرفي، مقيم بدائرة القسم، هو والد المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، وذلك بسبب شكة في سلوكها.
تم عمل كمين بمعرفة ضباط مباحث القسم والقي القبض عليه وبمواجهتة اعترف بارتكاب الواقعة بسبب شكه في سلوك نجلته وأضاف المتهم أن نجلته تم انفصالها عن زوجها بعد جوازهما الذي دام لمدة شهر وعندما عادت الي منزله قام بقتلها وتقطيعها الي اجزاء وقام بالقائها بصناديق القمامة والاحتفاظ بباقي الأجزاء داخل الثلاجة حتي يتم التخلص منهم، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
اعترافات المتهم فى النيابة
وفى النيابة اعترف المتهم بالواقعة بأن ابنته دائمة الشجار معه وكان الشجار الأخير مع زوجها التى تزوجته لمده شهر واحد، فقرر أن يطلقها بعد أن شك فى سلوكها ولام الأب على تربيته لها ووقع شجار بينهما فقرر الأب أن يعيد تربيتها فتشاجر معها ووصل به بأن يخنقها من شدة غضبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
هنا قرر أن يتخلص من الجثة بتقطيعها بواسطة منشار حاد فقام بفصل الرأس عن الجسد صم فصل الذراعين والأرجل عن الجذع على أن يتخلص من الجثة على مراحل حتى لا يثير الشك وأن يتم اكتشاف أمره .
وأكد المتهم أنه اختار منطقة نائية حتى يتخلص من جزء من الجثة فقام بالقاءها فى صندوق قمامه الرأس والذراعين واحتفظ بالأرجل والصوابع فى الثلاجة حتى يتخلص منهما فى يوم آخر حتى لا يتم اكتشاف أمره .
وأضاف المتهم أن الواقعة تمت ليلا ولم يشعر أحد بالشجار الذى تم بينه وبين نجلته وقرر بأنه فى حالة سؤال أحد عليها يبلغه بأن هربت من المنزل ومتغيبة ولا يعرف عنها أية معلومات حتى تم اكتشاف اشلاء الجثة.
التحريات تثبت بأن والدها هو الجانى
وتبين بالتحريات وتفريغ الكاميرا لدى رجال المباحث بأن الفتاه كانت متواجدة بصحبة والدها قبل الحادث وأنها لم تخرج من الشقة مما أثار شك رجال الأمن حول الوالد وبعد مواجهته اعترف بالواقعة .
وقررت نيابة المنتزة ثالت بالإسكندرية، حبس نقاش زخرفي 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل نجلته وتقطيع جثتها والقائها بصناديق القمامة بعد شكه في سلوكها انفصالها بعد زواجها بشهر، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.