أقامت امرأة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها تعرضها للإيذاء على يد والدة زوحها، وطلبت التفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، موضحة: "تزوجت بالإجبار وأنا فى سن 19، ولم أكن أعلم أن حياتى ستتحول إلى جحيم، بعد أن قررت والدة زوجى استغلال غيابه، ومارست ضدى على كل أساليب التعذيب النفسى والجسدى".
وقالت "فاطمة.ط.ف" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" لم يكن على إلا السمع والطاعة خوفا على نفسى من بطش حماتي، وبالرغم من ذلك انتهت حياتى الزوجية بإرغامى بالتوقيع على ورقه للتنازل عن كل حقوقى مقابل الحصول على أطفالى، وتركى أغادر منزل الزوجية".
وأكملت: ضاع من عمرى أكثر من 10 سنوات، حتى أولادى حرمت من رويتهم، بعد أن خدعنى زوجى وتخلف عن وعده بتسليمهم لى، حتى قاربت على الجنون من فارقهم، فلم أستطيع تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزتى بضم حضانتهم منذ 2016.
وتؤكد: "زوجى يلاحقنى بالتهديدات، ويرفض تطليقى ويصر على تركى معلقة، خوفا من مطالبتى بحقوقى الشرعية، وفى أخر مكالمة هاتفية عرض على الرجوع له سرا دون علم والدته، بشرط أن أترك الأطفال لديها".