كشفت مديرية أمن أسيوط ملابسات واقعة العثور على جثة مسن بالقرب من المقابر بالبدارى بحوزته 13 ألف جنيه، وتمكنت من القبض على القاتل الذى تبين أنه نجل شقيقة المجنى عليه.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء عبدالباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من المقدم عبد المجيد مختار رئيس مباحث مركز شرطة البدارى يفيد ورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة مسن بمدافن الشيخ عيسى دائرة المركز، وبالفحص تبين "ر. س. ع" 61 سنة لا يعمل مقيم عزبة الصفيح المعصرة حلوان- القاهرة وله محل إقامة بقسم أول أسيوط، وسبق اتهامه فى 3 قضايا ما بين (مشاجرة – تبديد – شيك)، وبحوزته مبلغ مالى (13200) جنيه وكذا يتحلى بخاتمين ذهب، وخاتم فضة وتلاحظ عدم وجود هاتفه المحمول، مصاب بجرح بالرأس وجروح طعنية بالبطن والصدر (نافذة) وبالجانب الأيسر من الرقبة والكتف والذراعين والظهر.
وعلى الفور تم وضع خطة بحث وتوصل فريق البحث أن وراء ارتكاب واقعة مقتل المجنى عليه "م. ع. م" 21 سنة عامل مقيم السادات دائرة قسم أول أسيوط نجل شقيقه المجنى عليه، و"ا. ك. م" 20 سنة سمكرى سيارات بمدينة البدارى وله محل إقامة بنزله عبد اللاه دائرة مركز أسيوط.
حيث أكدت التحريات أن المتهم الأول نجل شقيقة المجنى عليه قد عمل مع المجنى عليه فترة فى النصب والاحتيال على الأهالى بقدرتهم على التنقيب عن الاثار وتحصلوا على مبالغ مالية من عدة اشخاص إلا أن المجنى عليه لم يقم بإعطاء المتهم ثمة مبالغ نظير هذا العمل مما دفعة إلى الاتفاق مع المتهم الثانى على ارتكاب الواقعة من استدراج المجنى عليه لمكان العثور على جثته بحجة التنقيب عن الآثار وانه فى سبيل وصولهم إلى ذات المكان قاموا باستئجار توك توك بقيادة "ا. ع. م"17 سنة طالب مقيم منشأة العقال البحرى دائرة مركز البدارى.
وعقب وصولهم لذات المكان انتظر التوك توك بسائقه وكذا المتهم الثانى وقام المتهم الأول بمعاجلة المجنى عليه بعدة طعنات بالصدر والرقبة والبطن وعقب تأكده من مقتله استوليا على هاتفه المحمول، وقام المتهم الأول حال استقلاله التوك توك باستبدال بنطاله بما عليه من آثار دماء وارتداء بنطال آخر أمام سائق التوك توك وإلقاء البنطال والهاتف والسكين بعد وضعهم داخل كيس بلاستيكى بترعة مجاورة للطريق (جارٍ إرشاده عنهم).
تم تحرير المحضر اللازم وجار العرض على النيابة.