متهم بـ "أحداث الإسماعيلية": قانون التجمهر ظالم وعفا عليه الزمن

واصلت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، الاستماع لمرافعة المحامى "محمد إسماعيل نافع" المتهم بقضية أحداث عنف الإسماعيلية، والتى أنهاها بذكر الحديث الشريف "عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة"، مشيراً للمحكمة إلى أنه وبقية المتهمين أمانة بين يديها.

ووصف "نافع" خلال جلسة محاكمة المتهمين ب"أحداث عنف الإسماعيلية" ، قانون "التجمهر" بأنه قانون ظالم وجائر عفا عليه الزمن، أقره "بطرس غالى" رئيس وزراء مصر الأسبق، و أن عملية إقراره كانت لرغبة الاحتلال البريطانى فى التآمر على الحركة الوطنية.

وأضاف الشاهد أنه بين عامى 2009 و 2010 ، كان ضمن دائرة تقدير الأتعاب بمحكمة الإسماعيلية الابتدائية، ليتساءل معقباً بأن تلك الفترة كان العاملون بـ"الصرف الصحى" تجرى عليهم التحريات، فكيف الحال بمن سيكون على "منصة القضاء".

وأوضح أنه حضر جلسات تجديد الحبس الأولية فى القضية، و أنه لو كان متهماً بالفعل ويشعر أنه قد اقترف الجرم المسند إليه لم يكن ليحضر مع المتهمين تلك الجلسات كمحامى قبل الزج به فى القضية وفق قوله، ليشير فى هذا الصدد إلى ما قاله له بديع فى القفص بأنه لو عاد به الزمن لظل مصراً على القولة الشهيرة له "سلميتنا أقوى من الرصاص"، منتقداً اعتبار حديث بديع من أعلى منصة رابعة العدوية "خطاباً تحريضياً" لافتاً إلى أن وقائع القضية سبقت الخطاب.

و اختتم المحامى المتهم مرافعته عن نفسه بالتأكيد على أنه وبقية المتهمين فى القضية هم "أمانة بيد المحكمة " وأنه أهلاً لذلك، ليتلو بعد ذلك حديث منسوب للرسول الكريم "عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة".

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;