أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعنيفها على يد زوجها، وتحريضه لنجلها بتعاطى المواد المخدرة، وعقابها بالحرمان من الخروج من المنزل والتواصل مع أهلها، ليمنعها من الابلاغ عنه، لتؤكد:" تحول نجلى لمدمن بسببه، بعد أن سلط عنفه ضد أبنائه، ليتفنن بإصابتنا بذعر، حتى قاربنا أن نفقد عقلنا".
وأضافت الزوجة ب.ال.ب، البالغة من العمر 41 عاما أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "زوجى كانت مصابة بالغيرة المرضية، ذقت على يديه العنف، وعندما تمرد ورفض الصبر، وطالبت بهجر المنزل له، تحفظ على أبنائى، وحرمنى منهم، وتسبب بمرضى، ويأسى وأبنائى من الحياة، ليخوض نجلى الأكبر بسببه تجربة الإدمان".
وتؤكد: "رأيت من العذاب على يديه ما لم يتحمله بشر، فكان يتفنن فى الإساءة لى أمام جيرانى، ووصل به الجبروت، بأن يجرد نجلى من ملابسه أمامهم، بسبب طلبى الانفصال".
وتابعت: "حاولت أقناع مع زوجى بتوفير النفقات لعلاج نجلى والكف عن التسبب بالأذى لأطفاله، ولكنى فشلت، فلم يكن أمامى إلا اللجوء لمحكمة الأسرة، لمطالبته بعلاجه، وبعدها أقمت دعوى طلاق للضرر، رغم محاولات زوجى اصطحابى بالقوة والخضوع لتصرفاته".
وتؤكد: "حاول أهلى إقناعه بتطليقى مقابل التنازل عن حقوقى الشرعية، فقام وأهله بضرب شقيقى والدى، وحرر ضدى بلاغ بالإهمال فى رعاية أبنائى ليحاول إسقاط حقى فى الحضانة وإذلالى للعودة له".