جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت العديد من الجرائم التى تشيب لها الرؤوس وتقشعر منها الأبدان سواء من عمليات قتل أو عنف أو تدمير دون مراعاة لحرمة الدماء، والغريب والعجيب أن عمليات الإرهاب والقتل كانت جميعها بإسم "الدين" بينما فى حقيقة الأمر ما هى إلا انتقاما من ثورة 30 يونيو التى أزاحتهم عن سدة الحكم وإراحت الشعب من مخططاتهم الدنيئة.
عنف الجماعة الإرهابية لم يقف عند استهداف المؤسسات الحكومية والشرطية فقط بل وصل الأمر إلى استهداف الكنائس والأقباط، وكذلك استهداف جميع أفراد الشعب، فقد تزايدت حدة العنف لدى الجماعة الإرهابية يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، ليقدم الجميع من أبناء الوطن سواء مواطنين أو رجال الجيش أو الشرطة أرواحهم وحياتهم فداءً للوطن.
وفى الحقيقة ليست هناك عملية إرهابية ارتكبتها جماعة الإخوان وعناصرها إلا واقتطف فيه غدر الجماعة أرواح العديد والعديد من الأبرياء من المواطنين الذين تصادف مرورهم وقت ارتكابهم لتلك الأعمال العدائية ضد الدولة المصرية، والوثائق والأوراق – فى إشارة لتحقيقات النيابة – خير دليل على وصول عنف الجماعة إلى المواطنين في الشارع المصري أو داخل دور العبادة وليس استهداف الكنائس عنا ببعيد أو استهداف المساجد مثل مسجد الروضة.
قطع طريق قليوب
ويدخل ضمن وقائع جماعة الإخوان الإرهابية مع الشعب أحداث " قطع طريق قليوب" التى وقعت في 22 يوليو 2013 حيث قام محمد بديع وأخرين بقطع والتحريض على قطع طريق قليوب الزراعي يوم 22 يوليو 2013، بعد تنظيم أنصار الجماعة مظاهرة، تطورت لصراع مع الأهالي أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 7 بينهم ضابط شرطة.
أحداث الإسماعيلية
وفي غضون 5 يوليو 2013 وقعت اشتباكات بين عناصر الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وأسفرت عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 16 آخرين، حيث أسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فيه، والبلطجة واستعراض القوة والعنف، ومحاولة احتلال مبنى حكومي باستخدام القوة، وتخريب الممتلكات العامة وإتلاف ممتلكات المواطنين عمدا، والترويج لأغراض جماعة إرهابية، وحيازة الأسلحة النارية وأدوات مما تستخدم في التعدي على المواطنين.
غرفة عمليات رابعة
أحداث غرفة عمليات رابعة تعود إلى الاعتصام الذي قام به أعضاء وأنصار جماعة الإخوان في محيط مسجد رابعة العدوية، احتجاجًا على عزل محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو 2013، فقد أنهت محكمة النقض فى المحطة الأخيرة من القضية والمتهم فيها محمد بديع مع 51 متهمًا آخرين، بعد تأييد المحكمة لحكم المؤبد ضد مرشد الجماعة و2 آخرين وتأييد الحكم المشدد 5 سنوات لـ15 متهما.
البحر الأعظم
في 15 يوليو 2013 قاد رموز الإخوان مسيرات بمحافظة الجيزة لرفض نتائح ثورة يونيو، التي وصلت إلى شارع البحر الأعظم، وأثاروا أعمال شغب مع المواطنين وتسببوا في الاعتداء على المنازل والمحلات واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء ما تسبب في إصابة ومقتل بعض المواطنين.
وأصدر النائب العام الأسبق هشام بركات، قرارًا بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الجيزة، ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم أبرزها: "التحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وإمدادها بالأموال والأسلحة والتجمهر، والقتل العمد والشروع فيه واستعراض القوة وفرض السطوة، والانضمام لعصابة هاجمت طائفة من السكان، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، وإتلاف ممتلكات المواطنين".
أحداث العدوة
وشهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
أحداث مكتب الإرشاد
كما ارتكبت قيادات وعناصر جرائم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم وذلك إبان ثورة 30 يونيو، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
أحداث مسجد الاستقامة
في 22 يوليو 2013 اندلعت احتجاجات عنيفة أمام مسجد الاستقامة، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين، ووجهت النيابة للمتهمين تهم قتل 9 أشخاص والشروع فى قتل 20 آخرين والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسِّلم العام والإضرار العمدى بالممتلكات العامة ومنها نقطة شرطة عسكرية وحيازة أسلحة وذخيرة والتجمهر في أحداث ميدان الجيزة.