أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، لتؤكد: "عانيت بسبب نكران زوجى لطفلتى، وأسئلة لا أجد لها إجابة من جيرانى وأصدقائى بالعمل، وتحملى مسئولية نفسى وحرمان من حقى الشرعى كمتزوجة، بعد أن وجد نفسى بلا معيل، بعد أن قرر زوجى هجرى وتركنى معلقة طوال 7 سنوات".
وأوضحت "ميادة.ا.ع" صاحبة الـ30 عاما: "تزوجت فى منزل عائلة له تقاليد صارمة، فكان ممنوع على دخول مسكن الزوجية الخاصة بى، والإقامة شبه الدائمة برفقة حماتى لرعايتها، تعرض للعنف والتعذيب والحرمان، وأنا متحملة من أجل إرضاء زوجى، وخوفا من شبح الطلاق، وبفضل حماتى أصبح أكثر جشع وعنف ضدى وإهمال لحقوقى كمتزوجة، وبعد أن أنجبت طفلتى طعن فى شرفى وهجرنى".
وأكدت: "تحملت وعشت وربيت طفلتى، بسبب عدم وجود من يتكفل بنففاتنا، وحاربت لأسجلها طوال عامين، إلى أن رضخت والدته بعد عشرات الدعاوى القضائية والبلاغات المتبادلة، لتساومنى على الرجوع، وبالفعل قمت بذلك وتنازلت عن كرامتى، ولكنه رفض استقبالى واكتشفت زواجه".
وتابعت: رفض أن يعترف ببراءتى ورفض تطليقى وتبرأ من الطفلة، ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة فى مواجهة أهله بمصر، ليعاملنى زوجى كالمتسولين عندما رجوته أن يكف عن الفضائح، وحين شكوت لأسرته القهر والظلم اعتدوا على بالضرب، ليستولوا على حقوقى".