طالبت سيدة، محكمة الأسرة بحلون، بتمكينها من مسكن الحضانة، بعد طرد طليقها لها، ورفضه سداد نفقات أولاده، لإجبارها عن التنازل عن حقوقها الشرعية، لتؤكد:" تحملت عنفه وتهديده المستمر بقتلى، حتى أرحم أولادى من التشرد فى الشارع وضياع مستقبلهم".
وشكت الزوجة منى سعيد.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قائلة:" طلقت غيابى بعد صبرى 13 عاما على العنف الأسرى، خوفا من تشريد أولادى، وضياع مستقبلهم، بعد أن أصبحوا بلا عائل، عقابا لى على التصدى لتعذيبى والدته لطفلتى الصغرى، ليتهمونى بفضحهم، لأعيش سنوات فى ذل وقهر".
وتتابع: "أجبرونى على التنازل عن حقوقى بعد علقة موت، وتحفظوا على داخل المنزل لمدة 3 أيام خوفا من لجوئى للشرطة، تحايل بعدها بالشهود الزور ليتهرب من المسئولية، ورغم مطالبتى له بمنحى المنزل لأعيش به، حتى أرحم أولادى من العيش بالشارع، رفض وتركنى بلا مأوى".
وتكمل: "زوجى اعتاد على ضربى بشكل قاس، وأجبرنى العيش برفقة والدته لتتحكم فى تصرفاتى وتحاسبنى على الطعام الذى تمنحه لأولادى، وبعد سنوات من العذاب سلطت على بلطجية، واستولت على منقولاتى ومصوغاتى".
وتضيف الزوجة: طالبته برد لتضيع الفرصة عليه لابتزازي، وذلك بعد أن تخلف كعادته عن سداد النفقات، ومحاولته لأن يسقط مستحقاتى المالية، لتؤكد: "حالتى المادية متعسرة والديون تلاحقنى والمرتب الذى أتقاضاه يكفينى وأطفالى بصعوبة ".