توفى جنين داخل بطن والدته، فخافت الأم من زوجها الذى كان ينتظر مولوداً ذكراً، مهددها بالطلاق حال عدم حدوث ذلك، فقررت خداعه، حيث اختطفت طفلة حديثة الولادة من مستشفى أسيوط، وذهب زوجها للصحة وسجل المولود باسم ذكر حيث لم يراه، حتى ضبطتها الشرطة وكشفت جريمتها.
تلقى قسم شرطة أول أسيوط بلاغاً من ربة منزل مقيمة بقرية الحواتكة فى منفلوط بقيام سيدة "منتقبة" ترتدى الزى الخاص بطاقم تمريض مركز صحة المرأة بمستشفى أسيوط الجامعى، بخطف كريمة ابنها "طفلة حديثة الولادة" بزعم تسليمها لوالدتها لإرضاعها، وذلك أثناء تواجدها بالمستشفى برفقة زوجة ابنها.
تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بأسيوط بقيادة العميد منتصر عويضة، أسفرت جهوده أن وراء إرتكاب الواقعة موظفة إدارية بإحدى المدارس بالبدارى، وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وضبطها بمنزلها وبرفقتها الطفلة المختطفة، بمواجهتها اعترفت بإرتكابها الواقعة.
وأكدت المتهمة سابقة حملها ووفاة الجنين وإخفائها ذلك الأمر عن زوجها وإيهامه باستمرار الحمل، وعقدها العزم على اختطاف طفل حديث الولادة وقيامها فى سبيل تنفيذ ذلك بالتردد على المستشفى بزعم متابعة الحمل وإتفاقها مع إحدى العاملات بها "جارى تحديدها وضبطها" على مساعدتها فى ذلك مقابل مبلغ مالى.
وأضافت المتهمة بسابقة توجهها للمستشفى برفقة زوجها يعمل مزارع، وأوهمته بإنجابها طفل ذكر وحجزه بالحضانة وتقرر خروجه بتاريخ الواقعة، حيث عادت للمستشفى وارتدت نقاب وزى خاص بالممرضات "حصلت عليه من العاملة"، واختطفت الطفلة اعتقاداً منها أنها ذكر واستمرت فى خداع زوجها وأسرته بإدعاء وضعها، وعقب ذلك قام زوجها بالإبلاغ عن واقعة الميلاد بمكتب الصحة وتسمية المولود باسم "ذكر" حتى تم ضبطها، وبمناقشة زوجها أيد ما جاء باعترافاتها ونفى علمه بمخططها الإجرامى، وأحالها اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط للنيابة.