"كعب داير على المحاكم وأقسام الشرطة، حتى أتحصل على نفقة لأولادى الثلاثة، وأسترد حقوقى الشرعية، بعد أن تركنى زوجى معلقة منذ 15 عاما، وأصبح يهددنى ويلاحقنى بقضايا واتهامات باطلة حتى أصابنى المرض وأصبحت لا أقوى على التصدى لظلمه".. بتلك الكلمات بدأت الزوجة "شادية.ن" حديثها للمحكمة فى دعوى طلاق للضرر أقامتها أمام محكمة الأسرة دائرة المعادى، بعد تعرضها للهجر وحرمان أولادها من النفقات الواجبة قانونا على الأب.
وأوضحت شادية: اقترضت من البنوك وبعت منقولات والداى، لمساعدة زوجى على تأسيس مشروع له، وبعد أن أصبحت الأموال تجرى فى يديه، باعنى وأنفق الأرباح على علاقته غير المشروعة، ليقرر بعدها التخلص منى ويتزوج بغيرى ويطردنى للشارع.
وأضافت: رفض تطليقى وتركنى معلقة على ذمته، وأمتنع عن الإنفاق على وأطفاله، وأصبحت بسببه مهددة بالحبس دون مصدر دخل، ومهددة بالجوع والحاجة ومد يدنا لوالدته حتى ترحمنا من ذل الحاجة.
وتابعت: تراكمت الديون على وذهب أصحابى لقسم الشرطة والنيابة لشكوتى، واتهامى بالنصب عليهم، ولولا تدخل شقيقى وشقيقتى وتكفلهم بسدادها لكنت سجينة أقف خلف القضبان، لأذهب للمحكمة لأحصل على حقى، ولكنه تحايل بنفوذه وتهرب من ذكر دخله الحقيقى، وأدعى الفقر خلافا للواقع وحتى دعوى الطلاق للضرر تعثرت بفضل ألاعيبه.