قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بإسقاط حق الحضانة عن أم بعد ثبوت إدمانها للمواد المخدرة، وأهمالها لطفليها البالغان 8 و5 سنوات، والتعرض للأب بالضرب والتسبب له بعاهة جزئية أثناء أحدي جلسات الرؤية، وفقا للأدلة المصورة، وشهادة الشهود، وذلك بعد رفضه إبتزازه للحصول على مبالغ مالية، لتوفير المواد المخدرة لتتعاطها ، وأقرار المحكمة عدم أهليتها لرعاية الصغيرة بعدما أخلت بالشروط القانونية الواجب توافرها فى الحاضنة.
تعود تفاصيل الواقعة تقدم الزوج"م.ع.ح"،إلى محكمة الأسرة، وإقامته دعوى قضائية طالب فيها بإسقاط حضانة مطلقته عن طفليه، مؤكداً أنها لا تصلح كحاضنة ترعى الصغار بسبب إقدامها على أفعال شاذة، وهى غائبة عن الوعى، بعد إدمانها للمواد المخدرة.
وأضاف الزوج:" وقعت بسبب حظى التعيس، فى زوجة ترتكب أعمال لا يقبلها رجل على نفسه وسمعته، لتنحدر برفقة صديقتها المقربة لإدمان المواد المخدرة، بخلاف علاقتها ببعض الخارجين على القانون ".
وأكد:" حاولت علاجها ومنعها من التعاطى، وظننت إنها ستتغير وتعود عن أفعالها الشاذة، ولكنها انتكست ورفضت الخضوع للعلاج، واتفقنا على الطلاق وأخذت الأطفال منها، مقابل حصولها على مبلغ مالى ومنقولاتها، وكتبت تنازل عن حضانتهم".
وأشار الزوج، سرعان ما انتهت منها الأموال سريعا بسبب تعاطى تلك السموم، وعادت تطالبنى ببعض الأموال وعندما رفض قررت أستراد الأطفال من حضانتى لإبتزازى للدفع .
ويتابع، لم أكن أتخيل أن كارثة إدمان طليقتى ستصل لذلك الحد عندما تتخلى عن أمومتها وتقوم بالإساءة للأطفال.